بورسعيد هى تلك المدينة المميزة المشهورة بالازدهار الاقتصادي و التى تعتبر ثالث مدينة في مصر اقتصاديا بعد القاهرة والإسكندرية
بورسعيد هى port said اى ميناء سعيد كم تم تسميتها من قبل اللجنة الدولية التي تكونت من إنجلترا وفرنسا وروسيا والنمسا وإسبانيا حين تقرر البدأ فى بنائها عام 1855 بالتزمن مع بدأ الحفر بقناة السويس والذى تم بعد قيام مسيو فرديناند دي لسبس بمساعدة لجنة هندسية دولية بتقرير انه يمكن شق القناة
وانه لاخوف من طمى النيل لأن بورسعيد شاطئها رملي وبالتالى عقب صدور تقرير اللجنة الدولية أصدر الخديوي سعيد فرمان من بنوده حفر القناة من ميناء السويس إلى البحر المتوسط عند نقطة خليج الفرما.
تمثال فرديناند دي لسبس فى الممشى السياحي الذى تم بنائه عام 1899
استمرت أعمال بناء بورسعيد وقامت الشركة بتشجيع العمال المصريين على العمل وأقامت لهم العشش بمنطقة العرب وقامت بتعيين إماما للمسلمين بمسجد القرية حيث قامت الشركة بالتركيز على جعل بورسعيد صالحة لرسو السفن فقامت بإنشاء الورش الميكانيكية كما تقرر بناء فنار لإرشاد السفن القادمة لمدخل القناة وموقع الميناء وإنشاء كوبرى من بورسعيد إلى داخل البحر ويكون أيضا رصيف لرسو السفن عليه لتفرغ بضائعها في 22 نوفمبر 1858 وفي عام 1870 كان ببورسعيد 3 أحواض بالشاطئ الغربي للقناة هم حوض التجارة والترسانة وحوض شريف.
تم صنع الفنار فى البداية من الخشب عام 1859 على الساحل وبعد بناء رصيف دى لسبس بني فنار جديد بموقعه الحالى في عام 1869 ويعرف حاليا باسم فنار بورسعيد القديم .
فنار بورسعيد عام 1930
بنى فنار بورسعيد القديم من الخرسانة وكان يضئ بغاز الاستصباح، ولا زال الفنار قائما حتى الآن كأحد الاثار الهامة ببورسعيد.
سكن بورسعيد العديد من الجنسيات والاديان خصوصا من دول البحر المتوسط وأغلبهم من اليونانيين والفرنسيين بجانب المصريين في تعايش وتسامح، وكان يسكن الاجانب حي الافرنج بينما كان يتركز المصريون في حي العرب.
شوارع بورسعيد
كانت بورسعيد من اشهر الاماكن التجارية فى بداية القرن العشرين ومن اشهر الشوارع التجارية فى ذلك الوقت شارع التجارة القديم.
ساحة النقاش