كتب / كريم الحليسي

منذ أيام قليلة كنت أتصفح الأنترنت وبالصدفة البحتة قرأت خبر طرح فيلم هيفاء وهبى الجديد والذى سيتم عرضة بعد تأجيلة فى عيد الأضحى القادم ولكن لم يلفت انتباهى هذا الخبر سوى شىء واحد فقط فية الا وهو بوستر الفيلم

حيث ان بوستر الفيلم كان موستوحى من فيلم أيطالى للفنانة مونيكا بيلوتشى من أنتاج عام 2000 مما سبب الى الحيرة وبالتالى راودنى سؤال فى تلك اللحظة : الى متى سيتمر أعلامنا والسينما المصرية فى دورها المبتذل وفى الأقتباس والتقليد الأعمى من الحضارة الغربية هل إلى هذا الحد أفتقرت الصناعة السينمائية فى مصر الى أيجاد أو طرح ماهو جديد أو مبدع لدرجة ان نصل الى اقتباس البوسترات للأفلام أيضا كلنا يعلم ان صناعة السينما فى مصر فى اخر 10 سنوات كانت تفتقر الى المحتوى الجيد لسيناريوهاتها اللهم بعض الأفلام القليلة التى أثثبتت وجودها وبقوة ولاكن هل وصل بنا الحد الى ان يصبح الأعتماد فقط على الأقتباس من الخارج والأدعاء انه من وحى المؤلف او المخرج أين الأبداع حتى انة انتشرت موضة غريبة فى السينما ان كل عام يستعد عدد كبير من الفنانين بملابس متأنقة لحضور مهرجان كان السينمائى فقط لعمل شو اعلامى ولتلميع اسمائهم فى الصحافة المصرية دون تقديم عمل فنى هادف حقا أنه أبتذال سينمائى وفقر للفكر المصرى

وداعا للمبدعين فى بلدنا

 

shababwenos

شباب ونص - مجلة ثقافية وشبابية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 696 مشاهدة
نشرت فى 5 فبراير 2014 بواسطة shababwenos

ساحة النقاش

Shababwenos

shababwenos
بنفكر في اللي بتفكر فيه، وبنقولك اللي محدش مهتم بيه.. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,036,021

ما الطريقة السليمة لغسل اليد؟