خدعوك وقالوا هذا من الدين

كتبت / سارة عثمان

 من حق كل مواطن ان يعيش فى بلده امنا بلا خوف ولكن ماذا يحدث  اذا اصبح الوطن فى خطر من  جهة اناس متطرفين يعتقدون ان التدمير والقتل   من اجل حماية الاسلا م اى دين هؤلاء يدافعوا عنه  ان  كل الاديان السماوية تدعونا الى حفظ الروح البشرية وعدم قتلها الا بالحق فعن اى دين هؤلاء  يدافعوا بقتل الابرياء عن اى دين يتحدثوا عنه ان الاسلام معناه ان تسلم بارادة الله وترضى بها سواء كانت خيرا ام شرا  وان المسلم لا يكون مسلما الا بان يسلم الناس من لسانه ويده  فلا يعتدى  على اى شخص يختلف معه فكريا او يهدر دمه  او يسبه بابشع الالفاظ   وللاسف هناك اشخاص يسمون التطرف تد ينا ان التدين الحقيقى يكون بالتسامح مع الاخرين وعدم استباحة دمهم او عرضهم وللاسف الذين يقتلون الناس بلا ذنب  تحت اسم الدين يقدمون نموذجا سيئا عن ديننا الحنيف الاسلام  فالذى يقتل ويروع الناس ولا يحترم حرمة بيوتهم هذا هو الارهابى  فالارهابى  خطر على البشرية كلها لانه يجعل المجتمع كله فى حالة رعب  مستمر  و يعطل الانتاج  .

وفى النهاية ان الذين يقتلون ولا  يحترمون الاخرين باسم الدين الدين برئ من هذه الافعال فالدين هو المنهج السماوى الذى ارسله الله حتى تعيش البشرية فى سعادة وامن واستقرار ونجاة من  الظلام وليس من اجل القتل والتدمير والتكفير .