شباب ونص : 

لتجول في طرقات الجامعة بين المحاضرات هواية "هالة" وصديقتها المفضلة، ورغم أنهم في حرم الجامعة إلا أن هذا لا يمنع من تعرضهم إلى مضايقات من بعض الشباب، ومبدأ تجاهل هؤلاء الشباب كان المُتبع، ولكن في أحد المرات أصر شاب أن يلفت انتباههم يشتي الطرق مناديا عليهم "يا آنسة".. "لو سمحتي.. لو سمحتي"، ورغم إلحاحه غير الطبيعي إلا أن مبدأ التجاهل ظل مُتبع، إلى أن صرخ هاتفا "لو سمحت بقي، اقفلي السوسته"، لتنظر هالة إلى صديقتها فتجد سوستة البلوزة مفتوحة، وكل شيء انكشف وبان!.

كثيرا ما تقع الفتيات في إحراج شديد بسبب سماعها عبارة "السوسته مفتوحة"، ومن ضمن هذه الفتيات كانت "منة"، التي فوجئت أثناء اجتماع العمل اليومي أن إحدى زميلاتها تنبهها إلي أن السوسته مفتوحة، لتتأكد من صحة هذه العبارة عندما وقفت وشعرت بانزلاق الجونلة، فظلت بحجرة الاجتماعات إلى أن انصرف كل زملائها!. أما "مها"، فرأت أن المواقف السابقة لا تمثل أي حرج مقارنة بما سببته لها سوستة فستان الفرح، فتتذكر يوم زفافها قائلة: "أخر شيء كنت أتخيل حدوثه يوم زفافي كانت سوستة فستان الفرح، التي وجدتها انفتحت أثناء الرقصة الرئيسية للعروسين في الفرح، وكنت محل أنظار كل المعازيم، فتجمعت حولي كل صديقاتي لتنقذني من هذا الموقف المحرج". بينما تصف "دنيا"، مشهد حضورها زفاف ابنة عمها، وارتدائها الفستان ذو السوسته الطويلة جدا، والتي انفتحت علي أخرها، ليفشل الشال في ستر ما فضحته السوسته لتذهب مسرعة إلى الحمام، وتعمل على خياطة الفستان بشكل سريع جعلها جليسة كرسيها طوال السهرة!.

shababwenos

شباب ونص - مجلة ثقافية وشبابية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 879 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2013 بواسطة shababwenos

ساحة النقاش

Shababwenos

shababwenos
بنفكر في اللي بتفكر فيه، وبنقولك اللي محدش مهتم بيه.. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,118,120

ما الطريقة السليمة لغسل اليد؟