أعلن رجل الأعمال الشاب حسني محمود، رئيس مجلس الإدارة بأحد المؤسسات التقنية عن تدشين نظام إلكترونى جديد، والذي يهدف إلى تقليل الزحام في المصالح الحكومية، وإنهاء متطلبات المواطنين في وقت سريع ودون الحاجة للتكدس المروري وطوابير الانتظار وتأخير مصالحهم، بالإضافة إلى توفير الضغط على الموظفين والهيئات الحكومية اليومية، من خلال مواقع إنترنت ستعلن عن الهيئات الحكومية فى وقتها ومن داخل المنزل في أقل وقت.
وأضاف حسني، أن «مصر تعاني من زحمة حقيقة في كل الميادين والشوارع والهيئات بسبب رغبة المواطنين في إنهاء مصالحهم من الكيانات الحكومية، بالإضافة إلى عدد السيارات التي تدخل وتخرج من القاهرة والعواصم الأخرى مثل الدقهلية يوميًا، وهي سبب آخر لأزمة المرور وأزمات تعطيل مصالح المواطنين وتأخيرها.. خاصة مع التكدس الطلابي أثناء فترات الدراسة اليومية سواء الذهاب صباحا، أو العودة».
وأشار إلى أن النظام الجديد يكفل القدرة على إنهاء نوعيات مختلفة من المصالح، التي تختلف باختلاف الهيئات الحكومية، من خلال الموقع الذي سيتم تدشينه رسميا خلال الفترة القليلة المقبلة، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عن "النظام" في مؤتمر صحفي كبير، وسيتم تقديم الدعوة للمسؤولين او من ينوب عنهم، لتوقيع الإتفاقات والحصول على نسخه من النظام الإلكترونى، دون مقابل مادى".
وأوضح حسني، أنه سبق وأن عرض المشروع تحت اسم «الدقهلية الإلكترونية» على أحد المحافظين بالدقهلية منذ عدة سنوات، وأكد على تقديم المشروع بداية من دراسة الجدوى، ومراحل التنفيذ والإدارة مجانا بما يناسب جميع الهيئات الحكومية التي ترغب في التعاون، على أن تكون "المنصورة" المدينة الإلكترونية الأولى فى الجمهورية.. ولكن رفض المحافظة وقتها معتمدا على الخوف من توقيع اتفاقات من هذا النوع من المشاريع التي لا يستطيع أي محافظ تحمل مسؤوليتها، خاصة وأن الدولة تمر بظروف غير مستقرة ولا يضمن مسئول بقائه في منصبه، متسائلا: هل استقرت الدولة لتمنح الشباب فرصة تغيير الروتين ومساعدة المسؤولين؟.
يذكر أن المهندس حسنى قد قام بإدارة العديد من المشاريع الإلكترونية الدولية وخاصة بدول الخليج، كالمملكة العربية السعودية، والإمارات وكذلك المغرب، بالإضافة إلى رعايته التقنية لبعض المشاريع التابعة للنقابات المصرية منها نقابة «الصحفيين الإلكترونيين».
ساحة النقاش