أَخَافُ في زَرْقَةِ الأحْلامِ مٍن غَرَقي
أَخَافُ منْ طَيْفِكِ العالِي عَلى الأُفُق
عِشْقِي هُوَ اٱلبَحْرُ عِشْقي أَزْرَقٌ وَأَنَا
حَرَقْتُ في السِحْرِ أَنْفَاسِي عَلَى الوَرَق
هَيا إِِلى القَاعِ نحكي عُمْقَ مَوْسِمِنَا
فيه نَغُوصُ عَلى رُوحٍ مِن الشَبَق
يُحَاوِلُ العِشْقُ يَوْمًا كَيْفَ يَغْرِقُنَا
لَكِنْ سنَبْقَى زَمَاناً دُونَمَا غَرَقِ
مَعًا نُسَافِرُ فِي الأَمْصَارِ نَعْبُرُهَا
وَنَعْبُرُ البَحْرَ ، بَحْرَ الحُبِ وَالألَقِ
وَرْدِيَةٌ فِي مُحِيطَات الهَوَى سُفُنِي
تَعَالَ نَعلو عَبَابُ المَاءِ كالحدقِ
حَبيبتي دَغْدِغي رُوحي بأشْرَعَةٍ
وامْضي سَريعًا بِنا مِن كوة النَفَق.
ساحة النقاش