كتب محمد سلامة
أهلا بكم في برنامج البرنامج تفصلنا أيام قليلة عن سماع تلك الافتتاحية للإعلامي الساخر باسم يوسف بعد أن أبُعد عن الساحة الفترة الماضية من جهات يقال أنها غير معلومة بإدعائات متعددة غير محددة وظنت تلك الجهات أن أبعاد باسم يوسف عن قناة سي بي سي يعني أنه مات أعلامياً وتناست شعبيته الجارفة وأن العديد من القنوات تتهافت على أعلامي مثله.
باسم يوسف جراح السعادة المصري الذي أستطاع أن يخرج ضحكتنا في أحلك الظروف التي مرت بها البلاد , لا يستطيع أحداً أن ينكر دوره في الثورتين التي مرت بهما مصر منذ بدايه برنامجه على اليوتيوب الى برنامج البرنامج على قناة أون تي في أعقاب ثورة يناير حتى النسخة الجديدة على تلفزيون سي بي سي كان النجاح حليفه في كل حلقات برنامجه لأنه عبر عن رأي الشارع والثورة.
انتقد باسم كل ما يستحق الانتقاد ولم يضع لنفسه سقفاً للنقد لدرجة أنني أيقن أنه على استعداد أن ينتقد والده لو كان يستحق النقد عام كامل لعراب السخرية المصرية على قناة سي بي سي انتقد فيها الجميع وكانت بداية لكماته للقناة نفسها التي يعمل بها وسياستها الماضية لعرض البرنامج في أشارة منه أنه لا يخشى أحداً ليحطم مقولة (كل عيش وأنت ساكت ) تلك المقولة التي تعد صنماً لجميع الموظفين المصريين حتى في أعلى المناصب ما دمت أنت لست صاحب المال, ووجه لكماته أيضاً لبعض الأعلاميين الذين معه في القناة أو كانو معه في قناة أون تي في أو حتى في قنوات أخرى فلا أعلام فوق النقد ولا حسابات للعلاقات الشخصية, أما صاحب النصيب الأوفر من اللكمات وجهه لجماعة الاخوان المسلمين وخاصة كبيرهم المعزول محمد مرسي الذي ظنت الجماعة منزل من السماء وطاحت بسرد السفاهات لتثبيت حكمه في البلاد مثل الرؤية التي قصها المدعو جمال عبدالهادي ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قدم محمد مرسي لامامة المسلمين في أحدى الصلوات ليحطم باسم يوسف صنماً عملت الجماعة على نحته في أجساد المصريين لينتهي حكم محمد مرسي بعد ثورة 30 يونيه.
وظن البعض أن دور العراب أنتهى وخلص الفرح ليطل علينا في حلقته الاخيرة بعد رحيل الأخوان وفض أعتصام رابعة العدوية وينتقد كما يقولون هم أنه أنتقد النظام في وقت حرج لا يجوز فيه ذلك, تلك كانت اللكمة الاخيرة لباسم يوسف قبل إيقاف البرنامج من العرض على شاشة سي بي سي وجهها لصنم جديد يعلمه الجميع صنمُ شرع العديد في بنائه بكل ما اوتو من قوة , اما اللكمة الاخيرة للصنم الأخير كانت من نصيب قناة الجزيرة التي أدعت دائما المهنية وأنها رائدة الأعلام العربي وجه لها باسم النقد في حلقته التي منعت من العرض لكنه بثها على قناته باليوتيوب بمنتهى المهنية والحيادية ليطعن في مصداقيتها طعنة الموت , اصنام دمرها باسم يوسف في اشارة منه للجميع ورسالة واضحه مفادها انه لا إله لك عليك بعد ربك سبحانه وتعالى غير عقلك , ننتظر عراب السخرية المصرية بنسخة جديدة على قناة ام بي سي مصر وتروادنا العديد من الافكار هل يتراجع باسم عن طريقه في النقد ويخشى على نفسه في ظل هذه الظروف اما سيكمل الطريق الى اي نهاية قد تكون متخيلة او غير متخيلة وحده باسم يوسف من يستطيع الاجابة وعبر برنامجه البرنامج.
ساحة النقاش