الكتاب: الرزق يحب الخفية

سلسلة عشرينات 

المؤلف: رشا فتحي - شيرين فرغلي - رانيا فهمي- ندى الشلقاني

المحرر: محمد فاروق عجم

 

(سارة، محمد، مها، وائل، نيرمين، طارق..)

شباب رفضوا الإنضمام لطوابير البطالة الطويلة، التي ينضم لها عشرات الضيوف الجدد بشكل يومي.

شباب يحملون شهادات عليا من كليات مختلفة، لكن ليس لديهم كارت توصية من "فلان بيه" للالتحاق بشركة أو مؤسسة مرموقة، وفي نفس الوقت يرفضون لقب "عاطل"، فأصبح شعارهم: "الشغل مش عيب طالما حلال"..

بعضهم ابتكر أفكارا غير مألوفة في مجتمعهم، أو تعاملوا مع الأساليب التقليدية بشكل مختلف.. فأصبحوا إيجابيين..

منهم من حوّل مساحات اهتمامه وموهبته التي حباه الله بها إلى مصدر للرزق، فأصبحوا مبدعين..

من بينهم من رضي بأن يجلس بمؤهلاته العليا على مقاعد لا تحتاج إلى مؤهل دراسي من الأساس.. فأصبحوا مهنين..

ولأن الحاجة أم الإختراع؛ طوّع بعضهم التكنولوجيا الحديثة في مشروعات جديدة للعمل على راحتنا.. فأصبحوا مبتكرين..

..

 

في هذا الكتاب.. (الرزق يحب الخفية).. الذي نستمد اسمه من مثل شعبي مصري خالص يدل على أهمية السعي في الحصول على الرزق؛ نستعرض تجارب عملية لعدد من الشباب والفتيات استطاعوا القضاء على مفهوم البطالة، وضرب أمثلة للإيجابية في بناء بلدهم، عبر مشاريعم الخاصة.

وفي هذا الإطار تتناول عددا من الأفكار البسيطة، والمشروعات الخاصة، والتجارب المختلفة، التي بحث أصحابها الشباب عن "لقمة عيش شريفة"، بما يجعل من الكتاب دليلا عمليا يعطي نماذج إيجابية، في وقت يستسلم غيرهم للبطالة، ويتهمهم من حولهم بالسلبية.

 

وهذه نماذج لهؤلاء الشباب عبر صفحات هذا الكتاب.. فلنقرأ معا لكي نعرف ماذا فعل غيرنا..

المصدر: شباب ونص
shababwenos

شباب ونص - مجلة ثقافية وشبابية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 2120 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2015 بواسطة shababwenos

ساحة النقاش

osamarashid

بعدما أصبحت في سن 18 عملت في حملة والدي في الحج و العمرة و في يوم ما التقيت بشاب سعودي من القطيف من السعودية أعجبني كفاحه ، على الذي أذكره أن عمره وقتها كان مقاربا لعمري و كان يعمل سائقا لحافلة نقل ركاب ، فسألته عن حياته ، فقال منذ كنت في المرحلة الابتدائية منع عني والدي المصروف و ألزمني أن أكسب قوت يومي بنفسي فكنت بعد رجوعي من المدرسة و الغداء و المذاكرة أنزل إلى السوق فأقوم بتنظيف الخضروات و غيرها من الأعمال ، فسألته : كم كنت تكسب في اليوم ؟ فقال : ما بين أربعين إلى خمسين ريالا سعوديا ، فسألته : هل لم يكن عند والدك مال بحيث يصرف عليك و يريحك من العمل ؟ فقال : والدي عنده مال لكن والدي غير دائم لي و هو يريد أن أتعلم كيف أكسب قوت يومي إن توفاه الله ، و إلى الآن أجمع بين الدراسة و العمل ، و منذ أن حصلت على رخصة القيادة استفدت منها في العمل في نقل ركاب ، و أنا الآن في الجامعة ، و كنت ( أنا كاتب هذه السطور ) قد التقيت به في فترة إجازته في الصيف ، فقد استثمر الإجازة في العمل

Shababwenos

shababwenos
بنفكر في اللي بتفكر فيه، وبنقولك اللي محدش مهتم بيه.. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,462,383

ما الطريقة السليمة لغسل اليد؟