كتبت :سارة عثمان
فى عهد جمال عبد الناصر كانت مصانع القطاع العام فى احسن حال لها وكانت الدولة تقوم بتشغيل الشباب فى مصانعها وكانت الدولة تدعم القطاع العام وتعطيه اهتماما كبيرا عن القطاع الخاص ولكن الاحوال تغيرت فى عهد الرئيس الراحل محمد انور السادات والرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك اصبحت الكلمة العليا للقطاع الخاص وتم تهميش القطاع العام بما يشمله المصانع والشركات والمستشفيات التابعة للحكومة والسؤال الذى يفرض نفسه بقوة ماذا عن القطاع العام ؟
هل سيتم اهماله وعدم الاهتمام به اما ان الرئيس القادم لمصر سيهتم بالقطاع العام ويعيد له هيبته القديمة حيث ستكون الدولة مسئولة عن تشغيل الشباب فى مصانعها وانهاء سطوة القطاع الخاص وتقوم بضبط الاسعار فى السوق وحماية المستهلك من جشع التجار ام سيبقى ا لوضع على ماهو عليه هذا ماستكشف عنه الايام.
ساحة النقاش