كتب - محمود بهادر
تعليقا على قرار السيد محافظ القاهرة بخصوص عمل بوابات حديدية بشارع القصر العيني، يا أساتذة يا أفاضل..نحن في عصر يسمى العصر الحديث - وبما أنه عصر حديث فأذا توجد تكنولوجيا وبالتالي لدينا مهندسين وكفاأت تستطيع أن تفكر وتبتكر وتنفذ وعلى الأقل تقلد!
الحل بسيط للغاية
بدلا من البوابات والتي ستكون في النهاية سبورة للكتابة عليها والإهانة والتعليقات القذرة التي سئمنا منها - ولا أكيد صحيح هيكون عندكم الحل 1 واحد هايفضل واقف ومعاه جردل بوية وبالتناوب طوال 24 ساعة !! واحد إيه؟! دا على الأقل عشرة لأن ببساطة الشارع عرض على أقل تقدير 10 أمتار X أرتفاع ثمانية أمتار تزيد أو تنقص قليلا أي 2X80 متر مربع = 320 متر مربع.
ولو حسبنا ببساطة أن العامل المصري يعمل ساعتان فقط من ال 8 ساعات أذا التانج لا يزيد عن 10 متر مربع للعامل الواحد في الوردية أي 320 % 10 = 32 فرد X متوسط 50 جنيه للفرد أي 1700X30= 51000 بدون عطلاي طبقا وبالذات يوم الجمعة العمل سوف يكون مضاعف طالما فيه أخوان!
أي في العام 51000X12=612000 ألف جنيه البوابة الواحدة!
شوفوا بأه يلزمنا كام بوابة! " القصر العيني - جامعة الدول - مدينة الأنتاج الأعلامي -القصر الجمهوري - الأتحادية - ميدان التحرير - مجلس الشورى - مجلس الشعب - دار القضاء العالي - الأوتوستراد وغيرها...
طيب أيه رأيكم في الحل دة!
هو عبارة عن بوابة من مواسير قطر 6 بوصة تكون تحت مستوى الأرض وهي في وضع الأغلاق وأعلى سطح الأرض بالأرتفاع المطلوب حتى 12 متر إذا لزم الأمر - وهي مواسير كما يبينها الرسم
تكون متجاورة بين الماسورة والأخرى مسافة 10 سم لا تسمح بمرور قطة ويمكنها تحمل صدمة سيارة مسرعةبسرعة 120 كم / الساعة دون أن تتأثر - ويتم التحكم فيها كهربئيا ويمكن ذلك عن طريق مديرية الأمن أو أقسام الشرطة في ثوان بالضغط على مفتاح كهربائي تتحرك المواسير إلى أعلى بسرعة فائقة مكونة ستارا حديديا حضاريا لا يمكن أختراقه ويتم ذلك هيدرويليكيا.
ويمكن أن يعمم وبسرعة في معظم الشوارع ليس فقط للأستخدام أثناء التظاهر بل أيضا عند مطاردة اللصوص مستخدما السيارات والحواث الجسيمة والهروب بالسيارات والعناصر الخطرة التي تستخدم السيارات! أيه رأيكم ؟!!!!
ساحة النقاش