كتب_كريم الحليسى

فى بداية حديثى أطلب منكم قرأة الفاتحة على كل شهداء الثورة سواء كانو من الشعب أو الشرطة أو الجيش. 

فى يوم السبت الماضى احتفلت مصر بمرور 4 سنوات على قيام ثورة ال 25 من يناير ولاكن فى هذا العام اختلف شكل الاحتفال وأختلفت الوجة التى ذهبت لميدان التحرير عندما كان هناك ميدان يسمى "التحرير" فى ذكرى الأحتفال السنوية للثورة كنا نتذكر كيف كان يقام الأحتفال حيث يكون الشباب اول الواصلين لميدان التحرير قبل يوم ال 25 بيوم او يومين للتجهيز للأحتفال من نصب منصات الأذاعات أو الجرافيتى أو من تعليق صور الشهداء الذين قتلو واستشهدو فى سبيل الثورة ويستمر هذا الأعداد الى يوم ال 25 حيث يتوافد العديد من أطياف الشعب لأحياء الذكرى وتذكير الوافدين بالمطالب التى لم تكتمل للثورة والهتاف ضد كل من خان العهد.  

الجديد فى هذا العام أن ميدان التحرير لم يعد هذا الميدان الذى كان يجتمع فية كل المصريين أختلفت المعالم واختلفت الوجوة ومعها أختلفت صور الأحتفال بالميدان يحده من كل الأطراف دبابات وشرطة ولا يسمح لك بالدخول الا إذا كنت من المؤيدين فقط .. تدخل وترى شىء لايصدقة العقل أناث تقف ترقص على ايقاع الأغانى المخصصة لفصيل بذاتة  ويبدأ مسلسل راقصنى ولا تعكر ذهنى وكأن هؤلاء الناس فى زفاف رسمى أو حفلة من الغناء وليس أحياء وتأبين لذكرى شهداء ضحو بأنفسهم من أجل رفعه هذا الوطن والغريب بالأمر ان تجد هذا الفصيل يحاول نسب قيام وتحقيق تلك الثورة لة وفقط دون الأخرين بل والأغرب هو تخوين باقى الفصائل الأخرى وأتهامهم بعدم وظنيتهم وأنه المدافع الوحيد وأنة صاحب الحق واثناء وقوفك فى الميدان أذا حاولت ان تقول عكس هذا فأنتظر مالا يحمد عقباة من تخوين وسب وقذف وغالبا ما تضرب أن لم يكن الأعتقال هو نهايتك... نعم تعتقل. 

أين أذا تلك الديموقراطية التى يدعيها هذا الفصيل فى ظل أعتقال كل من يعترض على أدارة حكمة بهذه الطريقة للبلاد! 

سؤال..؟ 

أثناء الأحتفال لذكرى الثورة وفى حين كان الأعلام المصرى بالكامل حكومى وخاص يغطى أحتفاليات الذكرى لم تكلف قناة أعلامية واحدة بذكر أو تغطية أن هناك أكثر من 52 مصريا قتلو وهذا لمجرد خروجهم للشارع أعتراضا على الوضع القائم فى البلاد ولم يكلف ضمير أعلاميا واحدا أن ينطق بقول كلمة واحدة تنعى بها دماء من قتلو فى هذا اليوم بل على العكس كل عدسات الكاميرات كانت تتجة الى مكان واحد التحرير لبث مشاهد الرقص ورفع صور وجوة النظام السابق والنظام الحالى وكأن أركان النظام السابق هم من ثاور على أنفسهم لهذا يا سادة فأنى لم أجد وصف أصف به هؤلاء الأعلاميين المنافقين الذين يدعون وطنية وحب تراب هذا الوطن المريض سوى وصف واحد " إلى مزبلة التاريخ ياكهنة الفرعون" 

الثورة لم تمت بعد وكما كتبها شاب مصري "مات الكثير ولاكن ولد الأكثر" 

الثورة مستمرة.

shababwenos

شباب ونص - مجلة ثقافية وشبابية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 708 مشاهدة
نشرت فى 29 يناير 2014 بواسطة shababwenos

ساحة النقاش

Shababwenos

shababwenos
بنفكر في اللي بتفكر فيه، وبنقولك اللي محدش مهتم بيه.. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,543,617

ما الطريقة السليمة لغسل اليد؟