إلى من يهمه الأمر!

- كتب : محمود بهادر

نطرة الى الواقع الآن أختلف كل شىءوأصبح من كان لة قيمة لايساوى شىء قطعت معظم الدول مسافات بعيدة الى الافضل فى العلم والتكنولجيا والمعرفة ومستوى المعيشة والمستوى الاخلاقى والسلوك العام والوفاء والآ
نتماء لبلادهم فتوحدوا وعملوا وأخلصوا وحافظوا على بلادهم فأستحقوا أن تفخر بهم أوطانهم.

أما نحن أول من قرأ وكتب ومن بدء عصر العلوم والنكنولجيا والطب والفلك والزراعة والفن.. آهنا أنفسنا فتطاول علينا كل من هب ودب فلا نحن تقدمنا ولا حافظنا على ما كنا علية تقهقرنا فى كل شىء .

هل يعقل أن بلد بة كل المقومات التى تجعلة من أوائل الدول ذات الشأن العظيم ، يصير حالنا على ما نحن علية ؟؟ أذا مالذى ينقصنا وما الذى نريده؟؟ الذى نريدة هو أن يعطى فرصة أصحاب الا العقول لآصحاب العقول ويتصدر المشهد أصحاب الافعال لا أصحاب الاقوال ويصمت الاغبياء ويضرب بيد من جديد على كل مستهتر وعابث وعلي كل من لا يحترم البلد الذى أختنق وضاق ذرعا من أهلة الا قليلا الذين لا هم لهم سوى الرجوع الى الخلف والرغبة الشديدة فى التخلف بأقصى سرعة ، نهم حتى لا يستحقون أن يموتون فى هذا الوطن.