كتبت : ندى الشلقاني
في ظاهرة فلكية غريبة من نوعها، تعامدت الشمس فجر يوم 22 أكتوبر على وجه تمثال الملك "رمسيس الثاني" بمعبد أبو سمبل بأسوان، والتي تتكرر مرتين من كل عام في يوم 22 أكتوبر ويوم 22 فبراير.
ورغم ما يعرف ويتردد أن يوم 22 أكتوبر هو مولد الملك رمسيس و22 فبراير يوم تتويجه ملكا؛ إلا أن عدد من الأثريين قد كشفوا عن مفاجأة أثرية قبل عدة أعوام، حول هذه الظاهرة، مؤكدين بأنها ليست مرتبطة بذكرى مولد رمسيس أو تتويجه للعرش عكس ما ظل شائعا على مدى العقود الماضية.
وأرجعوا ذلك إلى إن الظاهرة الفلكية التي ابتكرها المصريون القدماء ترتبط ببداية فصلي الصيف والشتاء من كل عام، وتعد بمثابة تحفيز للمصريين على زراعة الأرض وحصاد محصولها فيما بعد، وأن العديد من الروايات التاريخية تذكر أن مولده كان في 26 يونيو، فيما لم يتم العثور على ما يؤكد يوم توليه العرش.
من جهة أخرى، وكمشاركة واحتفال بالحدث الفلكي الفريد، احتفل موقع "جوجل"، ملك مواقع البحث على الإنترنت، بالملك رمسيس الثاني، حتى يخبر زواره حول العالم بالحدث التاريخي لقدماء المصريين.
ساحة النقاش