لَحْنُ خُلُود**
وَلاأَحْلَى مِن صَبَاحٍ
تَطِل بِه عَيْنَاك
يُثْمِر الشَجَر
وتَبْتَسِمُ الزُهُور
وتُغَرِدُ البَلابٍلُ مٍنَ الفَرَح
وَتَسْعَدَانِ الكَوْنَ والبَشَر
ٱسْبَحي
ٱسْبَحي ياحَبيبَتي
ٱجْعَلي المَاء يَثُورُ بِك
إذ بِهَذا الجَسَد يَحْلو
يَعْذب
وَيَطِيب
كَالحُورِية الطَالِعَة
مِن زَبَد البَحْر أَنْتِ
كَفَيْنُوسَ أَنْتِ
تَخْرُجِين بِكُل البَهَاء
بِكُل الجَمَال
بِكُل الرَواء
تَهْدينِي أَلْفَ تَلْويحَة
ألْفَ مَوْجَة.
وكَنْز!ً مِن جَوْهَر الحَلَا.
قَطَرَاتُ المَاء تَطْفُو فَوْقَ السَمْرَة
تَزهَرُ في ٱلحَقْلِ
كَرَبيعٍ دَائِم
أَعْذَرَهُ المَاء
كَالمَرْجل
إذْ يَغْلي
يُعْلِن أن السَحَر
قَدْ تَوَجَك أَمِيرَة.
____________
** بقلم الشاعر والكاتب يوسف أسونا.
ساحة النقاش