كتبت : إبتهال عامر
تمر السنوات ولكن يوم النصر العظيم مازال محفورا في قلوبنا وذاكرتنا، وهو يوم السادس من أكتوبر ومازلنا نحتفل سنويا بهذا اليوم الذي يعيد الحيوية والسعادة في قلوبنا رغم من فقدناهم من رجال عظماء ضحوا بأنفسهم من أجل إبقاء الوطن والحفاظ على الأراضي المصرية وأصبحوا شهداء لم ننساهم بل مازلنا نفتخر بهم.
وعلى الرغم من مرور 44 عامًا على النصر الموافق 6 أكتوبر 1973، إلا أن أحداث الحرب مازالت محفورة بحروف من ذهب في التاريخ العالمي، اليوم الذي استطاعت فيه السيادة المصرية إسترداد كرامتها وتحطيم العدو الإسرائيلي وتحطم أسطورة قهر الجيش الإسرائيلي.
وعلى طريقة السوشيال ميديا عبر رواد مواقع التواصل الإجتماعي من جميع أنحاء الوطن العربي عن سعادتهم بيوم النصر المجيد، حيث امتلئت هذه المواقع بالتهنئة والأناشيد والشعارات الوطنية، وتبادل عديد من رواد المواقع عدة صور مختلفة ليوم النصر العظيم وتحت كل صورة عبارة تحكي واقع.
(ضابط إسرائيلى يؤدى التحية العسكرية لضابط مصرى)
(أسرى إسرائيليين)
(دبابة مصرية تسحق الدبابة الإسرائيلية)
(أحد الحصون التى سيطرت عليها القوات المصرية)
(الآليات المصرية في ساعات العبور الأولى)
(الجسر العظيم الذى صنعه المهندسون المصريون لعبور المدرعات)
(الطائرات الإسرائيلية التى دمرتها قواتنا الجوية)
(لقطة نادرة جدا لوضع العلم المصرى على أرض سيناء بعد تحريرها)
ساحة النقاش