<!-- <!-- <!-- <!-- [if gte mso 10]> <mce:style><!-- /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} --> <!-- [endif]---->
كتبت - أسماء عبد الجليل:
مع مرور الأجيال ضاقت فكرة سى السيد داخل البيوت، لكن في 2013 أعادها تامر حسني، بعد حيث وجه "نجم الجيل" نظر المرهقات مجددا إلى "عصر سى السيد" بأحدث أغنياته، التي تضمنت عدد من المعايير والمبادئ التى لابد وأن تلتزم بها الفتاة لكي لا تخسر فتى أحلامها.
فهل لا تزال فكرة "سى السيد" محبذة لدى الفتيات الآن، أم هى بالنسبة لهم مجرد قصة من الماضي تروى على الآذان؟
الإجابة لن تبدو قاطعة، إذا علمنا أن عدد مشاهدة كليب الأغنية على موقع يوتيوب تخطى 8 مليون مشاهدة في وفت قليل من طرحه، مع كثير من الجدل حولها في مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا في الواقع بين الفتيات، فكثيرات لا يرغبون فى هذه الطريقة في المعاملة، وأخريات يرون أنه لا توجد مشكلة فى أن تشعره أنه "سى السيد".
شباب ونص" حاولت رصد تأثير وصدى كليب "سى السيد" بين الفتيات ومدى ترحيبهن بالفكرة..
نرفض دور "أمينة"
تقول هويدا حسن، 23 عاما: "أرفض عصر سي السيد، الذي نجد فيه أمينه لا يوجد لديها إلا كلمات واحدة تكاد لا تعرف سواها وهي "حاضر"، "اللى تشوفه"، "تمام"، ونحن كفتيات العصر الحالي نرى أمينة مجرد ماكينة آلية لا ترى ولا تعقل".
وقالت إحداهن فى سخرية: "لا أرغب فى أن يكون فتى أحلامى سى السيد بالمعنى العام له، فإذا كان ولابد منه، يكون سى السيد فى الشارع وبس، لكن البيت لا".
وتبين دعاء حسني، موظفة، أنها متفقه تماما مع كلمات الأغنية حيث ان الفتاة هى من فى يدها مفتاح قلب الرجل الذى تحبه، وطريقه معاملته لها تعتمد عليها فى النهاية، ولا يوجد مشكله فى أن تشعره أنه "سى السيد".
شيماء أحمد، 27عاما، ترى أن الأغنية صورت المرأة على أنها مرفهة لدرجة كبيرة ومتفرغة للصراخ و"الهيافات"، ولكن الحقيقة على العكس، فالمرأة هي العقل المفكر وهى الأم الحنونة.
اختلفت أخريات بين تأييد ومعارضة كمية المحاذير التي فرضها الكليب على الفتاة التي ترغب في فتى أحلام كامل المواصفات، كما أعربت فتيات عن أنهن لا يرغبن فى هذه الطريقة فى المعاملة المتمثلة في الأمر والطاعة، لافتين إلى أن العقل والحكمة بين الطرفين سيؤدى إلى معيشة أكثر هدوءً واستقرارا.
...
وأنتِ.. موافقة تبقي أمينة؟
** شاهد الكليب:
ساحة النقاش