كتبت - نهى محمود

القلق هو ببساطة شديد " الأفكار المكبوتة " سواء كانت اَلام أو خوف من المستقبل أو فشل في الماضي ، فهو حالة نفسية نتيجة شعور الفرد بخطر يهدده ، وهذا الخطر قد يكون موجود بالفعل أو يكون متخيلا أو لا وجود له في الواقع من الأساس..

- أسباب القلق..

1- إعطاء المشاكل حجماً أكبر من حجمها.

2- عدم تخلي الأنسان عن الأوهام والخيالات.

3- الخوف من شىء قد يحدث  او مصيبة ما " فشل - موت شخص عزيز - وغيره....

4- التفكير الدائم بالمستقبل والخوف منه والتفكير بمخاوف لا وجود لها وهي الوسوسة.

5- ضعف الإيمان.

6- التشاؤم الدائم واليأس المستمر والتفكير السلبي في الأمور.

7- شعور الفرد بالوحدة والضياع والفراغ.

8- الضغط الناتج عن كثرة المشكلات أو ترقب حدوث مناسبة بشغف.

- أعراض القلق..

1- العرق الغزير

2- الأرق وتقطع النوم والكوابيس

3- أرتفاع ضغط الدم

4- الشعور بضيق في التنفس.

5- شرود الذهن.

6- عدم القدرة على تركيز الأنتباه.

7- ازدياد سرعة ضربات القلب.

- علاج القلق..

يجب أن ندرك أن القلق هو مرض العصر يحدث نتيجة الأحداث والشخصيات التي نتعرض لها يوميا..ولابد من الأعتراف أن وجود نسبة قليلة منه لا بأس منه..لأنه يحضر الأنسان لمواجهة الحباة اليومية ويجعله مستعداً بشكل أكبر لمواجهة المخاطر وعلاجه هو..

أولا العلاج الديني : الصلاة -  قراءة القرأن – كثرة الأستغفار – والتوكل على الله في كل الأمور والتسلح بسلاح الأيمان – فما كتب عليك ستراه.

ثانياً العلاج النفسي : يعتمد على جلسات التشجيع والتوجيه فهناك مثلا يقوله ديل كارنجي " إذا لقيت بين يديك ليمونة مالحة ، فحاول أن تصنع منها شراباً سائعاً حلواً..وفكر دائماً في السعادة واصطنعها لنفسك تجد السعادة ملك يديك ببطء كي تكون الأسرع.! الذكاء وحده لا يكفي!

- عش حاضرك :

القلق سببه الندم على الماضي أو الخوف على المستقبل ، فأستفد من ماضيك وخطط لمستقبلك

- واجه المخاوف :

المخاوف معظهما لا أصل ولاوجود لها ، فكن شجاعا في مواجهة المصاعب ، وعود نفسك على تقبل الأسوأ .

- تقبل الواقع وتعايش معه :

رؤيتك هي واقعك  ، أعرف ما يقلقك وقم بالأستشارة والأستخارة ثم خذ القرار ، ولا تندم عليه أبداً.

- أشغل نفسك بشىء مفيد :

أطرد القلق بنسيانك لنفسك من خلال الأهتمام إلى العمل وطموحاتك والناس

- تعلم فن النسيان :

تعلم كيف تنسى لتعيش لا تقبل أن تكون ألة تنديد ، لا تتخذ موقفا من كل حدث يمر ، بل أجعلى الأمور تسير كما هي ، وأستصغر الحوادث المزعجة والمؤلمة.

- تدرب على الأسترخاء :

فالأسترخاء يضفع القلق لأنه يريح العقل ، وتعلم تمارين الأسترخاء.

- الحب :

تعلم أن تحب كل ما حولك ، ربك ودينك ووطنك ونفسك وأهلك والحياة.

- تفاءل :

فالتفاؤل من الإيمان والتشاؤم من الشيطان. 

 تذكر!

- دع الأمور تمشي كما هي ، ولا تنم إلا وأنت خالي البال ، ما بين غمضة عين والتفاتتها يبدل الله من حال إلى حال.

- عش لحظتك لأن اللحظة الحاضرة تشبه العبارة الضعيفة " ان حملتها متاعب الأمس وقلق الغد ستهبط بك وتغرق معها.

- هناك مثل صيني يقول " الأنسان لا يعيش مئة سنة ، ولكنه مع ذلك يقلق كما لو كان سيعيش ألف سنة.

ولا نجد شيئا في الختام بأن ننصحك بـ

التوكل على الله وحسن الظن به وتقبل كل شىء ، كن راضياً ولا تتذمر من الحوادث ، أبتسم ولا تيأس مع روح الله.

 

shababwenos

شباب ونص - مجلة ثقافية وشبابية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1227 مشاهدة
نشرت فى 23 يناير 2013 بواسطة shababwenos

ساحة النقاش

Shababwenos

shababwenos
بنفكر في اللي بتفكر فيه، وبنقولك اللي محدش مهتم بيه.. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,536,626

ما الطريقة السليمة لغسل اليد؟