رشحت رواية "مولانا" ضمن 16 رواية أخرى وصلت للقائمة الطويلة لجائزة "البوكر" العربية، ومن المتوقع أن تعلن القائمة القصيرة يوم الأربعاء المقبل الموافق 9 يناير بتونس، ويُعلن الفائز النهائي في مارس المقبل.
وقد ضمت القائمة الطويلة كاتبين مصريين آخرين هما: المستشار أشرف العشماوي، والكاتب الشاب محمد عبد النبي.
ويكشف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في روايته "مولانا"عن عالم شيوخ الفضائيات، محاولا الوصول إلى هذا العالم الخفي غير المرئي؛ فالرواية لا تفضح هذا العالم، لكن بالأحرى تكشفه، فعيسى يكشف ما يدور خلف الكاميرات، وليس ما هو أمامها ويراه الناس.
وصرح عيسى أنه رغم اتساع الساحة الآن بعد الثورة بشيوخ الفضائيات واستغلال الدين في السياسة، فإن ذلك لم يكن الدافع وراء كتابة الرواية، حيث بدأ عيسى في كتابة روايته في أول إبريل عام 2009، ومر أثناء كتابتها بمحاكمته بسبب نشر أخبار عن صحة الرئيس مبارك، وفصله من جريدة الدستور وقيام الثورة، وانتهى منها في مارس عام 2012.
ووصف عيسى استغلال الدين في السياسة عبر الإعلام بـ "بيزنس" قديم يعود لآلاف السنين، وليس وليد اليوم أو السنوات الأخيرة التي اتسع فيها المجال الإعلامي بشكل غير مسبوق، وإن كان ذلك الاتساع قد أعطى فقط تقنيات وأساليب جديدة لهذا العالم.
ساحة النقاش