كتب- شباب ونص

بالرغم من زحمة القاهرة التي لا تنتهي، إلا أن خروف العيد هذه المرة أبى إلا أن يشارك المصريين زحمتهم، وانتشرت في شوراع المحروسة مساحات في شوراعها الرئيسية خصصت لخروف العيد، وتسابق التجار في تزين أماكن عرض خروف الموسم ووضعه في مناطق ليس فقط شعبية كمناطق فيصل والجيزة إنما أحياء راقية وسط القاهرة، وربما لم يكن الخروفوحيدا هو الذي ينتظر مصيره المحتوم بعد صلاة العيد ولكن أيضا، مواطنونه مصريون أبدو مخاوفهمولكنها كانت من نوع أخر.

مخاوف المصريين هذه المرة وككل مرة جاءت بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار وزيادة التكاليف خلال فترة الأعياد، ولكن كعادتهم يتغلب المصريون دايما على أي صعوبات بمزيد من لاستعانة بالله وبضحكات وعادات تجعلهم إلى الأبد شعبا فريدا من نوع.

ويقول طه محمد، وهو مدرس بأحد المدارس الحكومية،: "التجار كل يوم بيزودوا الأسعار واحنا اللي بنتكوي بنارها، وتكاليف العيد من ملابس وخاصة لحمة العيد السنة دي زيادة عن كل سنة، ولكن عيد وهو أب لبنتين وولد، استدرك مبتسما: "بس في الاخر الكل يهون عهشان الولاد يفرحوا وكل سنة وانتو طيبيين وربنا ما يقطعلنا عادة".

shababwenos

شباب ونص - مجلة ثقافية وشبابية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 808 مشاهدة
نشرت فى 24 أكتوبر 2012 بواسطة shababwenos

ساحة النقاش

Shababwenos

shababwenos
بنفكر في اللي بتفكر فيه، وبنقولك اللي محدش مهتم بيه.. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,544,982

ما الطريقة السليمة لغسل اليد؟