قبل أن تنزل إلي عملك تدخل على الانترنت، بين المحاضرات تتصفحها من خلال اللاب توب، وأنت في المواصلات
تدخل عليها أيضا عبر الهاتف المحمول، قد لا تخرج مع أهلك لأنك مشغول بأصدقائك على الـ"الفيس بوك".. أنت متهم أنك مقصر في حق العائلة و أنك "مجنون انترنت" أو " مدمنانترنت"، عليك أن تعرف إن كنت مصابا بأعراض إدمان النت التالية أم لا؟
- التفكير الدائم في الإنترنت حتى أثناء البعد عن الكمبيوتر.
-الكذب على المحيطين من أجل التفرغ للمزيد من استخدام الإنترنت.
ـ اللجوء للإنترنت للهروب من مشاكل الحياة.
ـ الشعور بالرغبة في زيادة عدد ساعات استخدام النت.
-الفشل مرارا في ضبط عدد ساعات استخدامك لها.
ـ التوتر عند عدم استخدامها .
ـ الشعور بالندم على فقد علاقات وصفقات والتزامات؛ بسبب كثرة استخدام الإنترنت.
كيفية الشفاء
وأشارت بعض الدراسات التي تمت في هذا المجال إلي أن أكثر الناس قابلية للإدمان هم أصحاب حالات الاكتئاب والشخصيات القلقة وهؤلاء الذين يتماثلون للشفاء من حالات إدمان حقيقية سابقة.
وهناك 8 خطوات يمكن لمدمن الانترنت اتبعاها حتى يتم الشفاء ..اقرأ معنا
تحديد وقت الاستخدام :يجب على الشاب تقليل وتنظيم ساعات الاستخدام بحيث إذا كان –مثلاً- يدخل على الإنترنت لمدة 40 ساعة أسبوعيًّا نطلب منه التقليل إلى 20 ساعة أسبوعيًّا، وتنظيم تلك الساعات بتوزيعها على أيام الأسبوع في ساعات محددة من اليوم بحيث لا يتعدى الجدول المحدد.
الامتناع التام: إدمان الانترنت قد يتعلق بمجال محدد من مجالات استخدامها ، فإذا كان المريض مدمنًا لحجرات الحوارات الحية نطلب منه الامتناع عن تلك الوسيلة امتناعًا تامًا في حين نترك له حرية استخدام الوسائل الأخرى الموجودة على الإنترنت.
بطاقات التذكير: نطلب من مدمن الانترنت إعداد بطاقات يكتب عليها خمسًا من أهم المشاكل الناجمة عن إسرافه في استخدامها كإهماله لأسرته وتقصيره في أداء عمله مثلاً ويكتب عليها أيضًا خمسًا من الفوائد التي ستنتج عن إقلاعه عن إدمانه مثل إصلاحه لمشاكله الأسرية وزيادة اهتمامه بعمله، ويضع الشاب تلك البطاقات في جيبه أو حقيبته حيثما يذهب بحيث إذا وجد نفسه مندمجًا في استخدام الإنترنت يخرج البطاقات ليذكّر نفسه بالمشاكل الناجمة عن ذلك الاندماج.
الأنشطة السابقة: يجب أن يفكر الشاب في الأنشطة التي كان يقوم بها قبل إدمانه للإنترنت؛ ليعرف ماذا خسر بإدمانه مثل: قراءة القرآن، والرياضة، وقضاء الوقت بالنادي مع الأسرة، والقيام بزيارات اجتماعية وهكذا.. نطلب من المريض أن يعاود ممارسة تلك الأنشطة لعله يتذكر طعم الحياة الحقيقية وحلاوتها.
عمل العكس: إذا اعتاد الشاب استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع نطلب منه الانتظار حتى يستخدمه في يوم الإجازة الأسبوعية، وإذا كان يفتح البريد الإلكتروني أول شيء حين يستيقظ من النوم نطلب منه أن ينتظر حتى يفطر، ويشاهد أخبار الصباح، وإذا كان المريض يستخدم الكمبيوتر في حجرة النوم نطلب منه أن يضعه في حجرة المعيشة… وهكذا.
المنبه: نطلب منك ضبط منبه قبل بداية دخوله الإنترنت بحيث ينوي الدخول على الإنترنت ساعة واحدة قبل نزوله للعمل مثلاً ـ حتى لا يندمج في الإنترنت بحيث يتناسى موعد نزوله للعمل.
ابحث عن صديق حقيقي: نطلب من المريض توسيع نطاق حياته الاجتماعية الحقيقية بالانضمام إلى فريق الكرة بالنادي مثلاً أو إلى درس لتعليم الخياطة أو الذهاب إلى دروس المسجد؛ ليكوّن حوله مجموعة من الأصدقاء الحقيقيين.
المعالجة الأسرية: في بعض الأحيان تحتاج الأسرة بأكملها إلى تلقي علاج أسري بسبب المشاكل الأسرية التي يحدثها إدمان الإنترنت بحيث يساعد الطبيب الأسرة على استعادة النقاش والحوار فيما بينها ولتقتنع الأسرة بمدى أهميتها في إعانة المريض؛ ليقلع عن إدمانه.
نشرت فى 23 أكتوبر 2012
بواسطة shababwenos
بارك الله فيكم جميعا
Shababwenos
بنفكر في اللي بتفكر فيه، وبنقولك اللي محدش مهتم بيه.. »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,035,093
ساحة النقاش