كتب: كريم الحليسى
أحيانا نعانى من حالات متعدده من الكبت والملل والاحباط المتكرر وهذا ليس باﻷمر الجديد علينا فمعظمنا قد مر بهذه الحالات مرات متعددة ويكون أسبابها أما سماع اخبار سيئة أو عدم التوفيق فى أنجاز شىء ما او مظاهر اخرى وكثيرة تسبب لنا هذه الحالة ....
ولكن مايلفت أنتباهى ان الغالبية الكبرى مننا يستسلم لتلك الحالة ويندمج بها الى ان يغوص فى أعماق هذه الحالة المحبطة
والسبب الذى يؤدى بة الحال الى دخولنا تلك الحالة هو رد فعل العقل والتفكير المنعكس على تلك الحالة حيث فى الغالب يكون رد فعل العقل هو التخيل أو التفكير السلبى حيث تتملكنا حالة فكرية ومزاجية سيئة أو سلبية وهذا بدون أن نلاحظ أن عقولنا قد تملكها الجانب السلبى من التفكير والتكدير المزاجى
ولهذا فأن الأفضل فى تلك الحالة ان ننتبه الى تلك الظاهرة والعمل على السيطرة عليها حتى لاتدفعنا الى الأستسلام الى حالة اليأس والأحباط حيث من المفضل الخروج خارج نطاق دائرة المشكلة لأعطاء المساحة الكافية والمناسبة لتفكيرنا لأعاده ترتيب افكارنا وأعطاء الهدوء الكافى لأعصابنا لكى يعيد العقل ترتيب تركيزة والبدء فى التفكير بطريقة اكثر ايجابية من انها سلبية وهنا يتمحور الحال بنا بين أشخاص تستطيع أن تنظم تفكيرها للسيطرة على هذه الحالة السيئة وبين أخرين ينخرطو فيها بدون ان يلاحظو ذلك
أن التفكير الأيجابى لهو أسلم الطرق وأنجحها لحل أى مشكلة أو موقف يواجهنا وبتالى لاتقل أهميتة عن أهمية الماء والهواء فى حياتنا وبالتالى لابد وان ندرب انفسنا على كيفية السيطرة والأحكام على نوعية التفكير فى معظم المواقف الحياتية التى تقابلنا بشكل يومى هذا بجانب أن التفائل لايقل أهمية عن التفكير الأيجابى أن لم يكن ركن من اركانه لذلك كن متفائل وأيجابى تعش سعيدا.
ساحة النقاش