كتبت :ايمان قميحه  

 الاحداث في  مصر تتعاقب بطريقه  سريعه  ومتشابهه  فما اشبه الليله بالبارحه  اليوم  نقف علي أبواب الأنتخابات الرئاسيه وجمع التوقيعات  للمرشحي  الرئاسه المحتملين  وكالعاده  المشكلات  التي  يمكن ان  تحدث في  تلك الفتره 

  الاعلام  يشهد بنزاه المؤسسه العقاريه  والموقعين  يتغيثون  من  بيروقراطيه هذا الجهاز  والتسهيلات المقدمه للتوقيعات احد الطرفين علي  حساب الطرف الاخر  

 ولكن الحديث  هنا ليس عن بيروقراطيه النظام  الحديث هنا  عن نظره الافراد  او عامه الشعب للمعركه الانتخابيه   عذرا دعوني أسميها المعركه الانتخابيه  الانتخابيه  مبدئيا 

فعند الحديث عن المعركه الانتخابيه بين طرفين نجدها معركه غير متكافئه وخاصه ان  نتيجتها  معروفه مسبقا  فيوجد بعض من الأسئله التي  يمكن ان تدور  لماذا  نزل  صباحي  تلك المعركه وهو أعلم  انها معركه خاسره  فالبعض  يري ان صباحي  يعتبر كومبارس في مسرحيه هزليه هو يعرف نتيجتها  فالماذا قبل  هذا علي نفسه وبذلك يكون  شارك  في  هذه التمثيليه  وجزء منها وانه  كان  من الافضل  ان  يتنحي  عن المشاركه ليظهر الوضع في مصر علي  انه  انقلاب عسكري  وان مصر  لا تسير علي خارطه الطريق   وانها دوله تتحول الي الديكتاتوريه العسكريه مره اخري

 وراي  اخر يري ان صباحي مناضل  ويحاول ان  يسترجع الثوره المنهوبه  ومحاوله استردادها  مره اخري  

 الرأيان  كل منهم  يحتمل الثواب ويحتمل  الخطأ  ليس معني ترشح صباحي لرئاسه علي الرغم من علمه  بالنتيجه مسبقا شئيا  يحسب  له وليس عليه في كل دول العالم المحترمه والتي تحترم مواطنيها وتحترم عقولهم  يكون هناك  مرشحين  ووارد ان  يخسر هذا المرشح اكثر من مره  هذه هي السياسه  .

ولكن في دوله مثل مصر  حديثه  بالديمقراطيه و الديمقراطيه  هي ديمقراطيه مصالح وليس ديمقراطيه  شعب  وارد  بها  بها التخوين والتهميش وعلي الرغم من ان  حمدين  يمثل  التيار المدني  او التيار  الممثل  لقوي الثوره الا  رغم  ذلك ما  يمكن ان  يدعمه علي الارض بعيد  عن نزاهه الانتخابات  المزعومه  والاعلام  المتلون  ان  يكون له  برنامج انتخابي  فعلي  قائم علي الواقع ومرتبط  بالمشاكل الفعليه والجوهريه لهذا  الوطن  فلو استطاع البرنامج الانتخابي  له ان  يكون موضوعي وذا خطط  محدده  للازمات  الحاليه  مثل ازمه الوقود والكهرباء والاسعار  والمياه  فلا يستخدم كلمات مطاطيه او  برنامج أنتخابي وهمي   كسابقيه 

 وان كان الاعلام له  دور في  غسل العقول والتضليل والنتيجه فيكون  له  شرف المحاوله  وان لم تنفذ افكاره  علي ارض الواقع  ولكن  يمكن  فيما  بعد ان يكون له نصيب ويستطيع ان  يصل الي  سده الحكم  ولكن  لابد ان  يكون منطقيا  لان المنطق  هو الذي سيحكم مهما استمر التضليل  واذا اراد ان  يكسب احترامنا له وتأيدنا فلابد له ان  يحترم عقولنا  وقدرتنا علي  تحليل الواقع والممكن الذي يمكن ان نصل اليه  حتي وان لم  يفز  بالانتخابات الرئاسيه فكفاه  رصيدا  بشرف  المحاوله  وتقديم برنامج انتخابي  محترم  فلا يكون كسابقيه  ويثبت انه رئيس فعلي  لا كومبارس في  تمثيليه هزليه  .

المصدر: شباب ونص
shababwenos

شباب ونص - مجلة ثقافية وشبابية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1154 مشاهدة
نشرت فى 1 إبريل 2014 بواسطة shababwenos

ساحة النقاش

Shababwenos

shababwenos
بنفكر في اللي بتفكر فيه، وبنقولك اللي محدش مهتم بيه.. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,034,933

ما الطريقة السليمة لغسل اليد؟