كتبت :ايمان قميحه
لسان حال كل مرشح للرئاسه ولكن سيدي الرئيس المستقبلي قبل أن تطلب مني ترشيحك يجب أ ترد ليتلك الأسئله
أولا ماهو برنامج الأنتخابي ماذا ستقدم للمجتمع هل ستتغني بقصه الشهداء ودمائهم ورجوع حقوقهم ؟!
هل ستتغني بنغمه القضاء علي الفساد ؟!
هل ستتغني برفع مستوي المعيشه والحد من البطاله وتحسين الحياه الأقتصاديه والأجتماعيه ورجوع الأمن؟! هل ستتغني برجوع مكانه مصر الدوليه وقوتها الناعمه ؟!
فالنسبه للاسئله السابق طرحها رجاء في مسأله دماء الشهداء : سترجعها من من وكيف أذا كان قضاءك النزيه أخرج من قتلوهم براءه لعدم كفايه الأدله وبنفس الأدله وجههت التهمه الي فصيل اخر لانشكك في نزاهه القضاء فالقضاء له الأوراق التي أمامه وأنما خروج المتهم من جريمه لعدم كفايه الأدله أو طمسها أي أن كان لا يعني براءه المجرم من جريمته بالضروره .
أما بالنسبه للقضاء علي الفساد كيف ستقضي عليه وماهي أليه القضاء عليه ولو أستخدمت القانون فيوجد به ثغرات تخرج من سرق ونهب براءه والدليل علي ذلك من اتهموا في قضايا فساد وخرجوا منها نفس السبب وهو عدم كفايه الأدله
بالنسبه سيدي الرئيس للمستوي المعيشه ماهو الأليه التي سترفع بها مستوي المعيشه وفي فتره زمنيه ما مقدارها واذا كانت كل المتغيرات الأقتصاديه مرتبطه ببعضها فمثلا تحسن مستوي معيشه الفرد لابد أولا أن تقضي علي البطله فكيف ستقضي علي تلك البطاله التي بدورها مرتبطه بالأنتاج الذي يرتبط بمستوي المعيشه وقدره الافراد الشرائيه وأرتفاع الاسعار للمواد الخام من ناحيه بالتالي زياده التكاليف والتي يسعي صاحب العمل الي تقليلها فيقلل الأنتاج ويتبعه تقليل العماله فماذا ستوفر للعامل وكيف ستحميه وأن حميته ووفرت له دخل كيف ستعمل علي الحد من أرتفاع الاسعار ومعالجه مشكله السوق هذه هي مبادئ الحياه الاقتصاديه
لم نتطرق الي الديون والمعاملات والاستيراد والتصدير وأستقرار العمله امام العملات الاخري والأستثمارات المراد ضخها لدفع عجله الأنتاج وغيرها
بالنسبه لأمن سيدي الرئس بما أن لديك مشكه امنيه كبيره وهي محاربه الأرهاب والقنابل الموقوته في كل مكان ماذا سيضيف ترشحك الي الحاله الامنيه وماهي خطتك لحلها ؟
بالنسبه للقوه مصر الناعمه فقوه مصر انهارت في الثلاث سنوات الاخيره وتحولت مصر فقط الي وله تحتاج الي المعونات .
كل الأسئله السابقه هي جزء من بحور من الأسئله التي يجب أن يضعها أي رئس عند الترشح لأنتخابات فلا تخرج علينا القنوات الفضائيه بمناظرات لاقيمه لها الكلام فيها من أسهل ما يكون لكن علي أرض الواقع لا تنفيذ ويصبح البرنامج الجديد لاي رئيس مرشح هو برنامج شبيه لمشروع النهضه مشروع لا وجود له
الجدل الأعلامي الحالي حول ترشح الرؤساء للمنصب رئيس الجمهوريه كأنه منصب عادي نسي فيه الكل مصلحه الشعب وبحث عن مصالحه الذاتيه فمن مصلحه راس المال فوز الحكم العسكري والذي يتبعه ظهور الراس المالي المباركي في زيه الجديد ومن مصلحه الاخوان فوز أي مرشح أخر وأن كانوا سيدعموا مرشح يخدم مصالحهم السياسيه لكن الأهم هناعمليه التغييب والتضليل فالأعلام يستغل جهل الشعب ورغبته للأستقرار مع التلويح بأستمرار بالأرهاب وعدم الأمان ألا في وجود الحكم العسكري أو مايمثله مستخدمه قوه أخري وجباره وهو حب جزء عريض من الشعب لشخصيه عسكريه وقفت بجانب الشعب في ظروف صعبه ولكنها لا تعني أن يكون هو الحل الأمثل
اما الخيار المدني لا يعجب الكبار ودائما ما أتهم الشباب أنهم لا يفقهون شيئا مع العلم أن هؤلاء الشباب هما من قادوا من علي الساحه السياسيه الي مواقعهم الأن وهما سبب في كل ماهو ات لأن لو ثورتي 25 يناير و30/6 ما كان ماكان .
وعلي الرغم من الحاله الضبابيه الي تشير الي عدم تحقق أي هدف من أهداف الثوره إلا أنه يبقي الأمل في عوده البلد لشبابها
فرجاء من يريد أن يترشح للرئاسه أن يقدم برنامج انتخابي يحترم عقولنا ويأتي بحكومه لا تكون كسابقتها أن أراد أن يظل في منصبه لأننا لن نرتاح ألا لو أنصلح حال هذا الوطن
ساحة النقاش