كتبت / هايدي النشرتي

                                    قصة لم تكتمل بعد

 مكالمة هاتفية غريبة من شخص غريب ... لم يكن من اصدقاءها و لم تكت تعرفه من قبل .... و اجابت علي الهاتف صوت رقيق يجيب عليه.... وهو يفكر ماذا سيقول لها ..... فعقله مشوش حتي انه تفاجاء انها اجابت علي الهاتق ..ظل متردد هل يجيب عليها ام لا .....  الشاب في نفسه   ما الذي فعلته ... هل اغلق الهاتف .. و لكنها فرصة انها احابت علي الهاتف  فمن الممكن لا تجيب ثانيا .... الفتاة  : هل من مجيب هنا ..... في اقل من ثانية  الشاب : نعم ان اسمي   مايك و هل من الممكن ان اتعرف عليكي ... الفتاة ذعرت  و شالته ::هل تعرفني ؟!..... من اعطاك رقم هاتفي  ..هل هي  كاروليتا صديقتي .... تكلم اريد ان اعرف .. الشاب : اهدئي انا لم اعرفك من قبل  ,و لكني وجدت رسالة منك علي هاتفي  فقررت ان اتحدث  اليك  و بالفعل قررت الاتصال بك  لكي اعرف ما معني هذه الرسالة .... الفتاة : اي رسالة انا لا اتذكر ... و نظرت الفتاة الي هاتفها .. و بحثت الرسائل و بالفعل  وجدت رسالة غريبة  تم ارسالها الي هذا الشاب .... و تذكرت ان كاروليتا هي الوحيدة التي اخذت هاتفها في ذلك اليوم .... 

 اغلقت القتاة الهاتف مع هذا الشاب ..... و اندهشت لما قد تفعل صديقتها هذا الفعل الغريب ...  و في ذالك الوقت جلس الشاب ناظر الي هاتفه  فكان ينظر اليه في شدة بالغة . كانه متاكد انها سوف  تفعلها و سوف تتصل عما قريب ...

اخذت القتاة تفكر .. ما هذا لا افعهم شئ .. سوف انتظر  الي الصباح لاسال كاروليتا لماذا فعلت هذا الفعل ... و ظل الشاب في هذا الوقت حامل الهاتف  في يده  و  و ظل ساعات الليل الطويل يفكر هل ستتصل ام اتصل انا في الصباح الباكر....

 هل سوف تجيب علي ام لا ... ... ادرك الشاب انه اذا ظل يفكر بهذه الطريقة سوف يجن ... فهو لا يعرف ما الذي يشده  الي هذه الفتاة التي لم يراها و لا يعرف  شئ عنها سوي رقم هاتفها ...... لكن الفتاة لم تنم طوال ساعات الليل الغريب من بعد ما تغلغلاتها هذه المكالمة الهاتفية .... التي  ظلت ملامحها علي الوجه الفتاة  و تسائلاتها العديدة تظل تدور في ذهنها ... و تنظر الي السماء....

صباح يوم جديد يستيقظ الشاب علي نغمات الموسيقي الناعمة لعمر خيرت فكثيرا ما احب ان يسمع له انغامه الرائعة و يلقي نظرة  علي هاتفه علي امل ان يجد رسالة منها ولكن قد خاب ظنه !!!!!!!

استمر الشاب يفكر هل اتصل بيها ... قرر شاب عدم الاتصال  و لكنه كان يشعر بشئ بداخله انها سوف تتصل

ظلت الفتاة تفكر و اذا بيها تقرر  ان تتصل بيه ....

 الهاتف علي مكتب انيق بجانبه فنجان القهوة الصباحية و سيجارة لم تشعل بعد ... و اذا بالهاتف يرن ... يركض الشاب  الي الهاتف علي امل ات تكون هي الفتاة الغريبة ....

نعم هي ...هي تتصل ...هل اجيب ... اجاب الشاب علي الهاتف و دار بينهم هذا الحوار ....

 الفتاة : صباح الخير انا اسفة ايقظتك من النوم 

 الشاب : لا انا في العمل 

 الفتاة هل من الممكن ان اسائلك سؤال!!!!!!

الشاب : بالطبع 

الفتاة: لماذا اردت ان تتعرف عليا و تنت لا تعرف حتي شكلي  و لا شئ عني ......

 الشاب : لا اعلم فعندما قرات الرسالة الغريبة قررت  ان اتصل بهذا الشخص و لم اكن اعلم هل هو شاب ام قتاة و لكن ظهرت انت ... فهل من الممكن ان اتعرف عليكي !!!!! 

ترددت الفتاة و لم تجب ....الشاب هل انتي معي !!!!!

الفتاة : اسفة علي اغلاق الهاتف الان 

اغلقت الفتاة المكالمة بطريقة غير لائقة اندهش الشاب , و سال نفسه لماذا لا تريد  تتكلم معي ....

  مرت ساعات و هاتف الفتاة يرن برقم  كاروليتا صديقة الطفولة و الايام الجميلة و ظلت تنظر  الي  الهاتف دون ان تجيب و لا ان تغلقه .....

 مرت الايام  و الشاب علي امل ان تتصل الفتاة  فهو لا يريد لنفسه  الاحراج مرة ثانية و لكن ايضا شئ بداخله يدرك انها ستتصل ...

في يوم قررت الفتاة فجاة تتصل بالشاب و تعطي فرصة   للتحدث معه و بالفعل حدث...

 امسكت بهاتفها بحثت علي رقمه و نظرت الي الرقم و بدات في الاتصال و في عقلها هل سوف يجيب ام اني كنت فظة المرة الماضية و تدعي من داخلها ان يجيب عليها ..... لم يجب !!!!!!!!

اتصلت الفتاة مرة ثم مرة لم يجيب ... فمن الممكن ان يكون مشغول ... سوف لا اتصل مرة ثانية حتي يتصل هو ...

 الشاب  دخل غرفته بعد يوم عمل طويل و فجاة يلقي نظرة علي الهاتف اذا يجد ثلاث مكالمات لم يتم الرد عليها .....

 اندهش و قفز من مجلسه  هل ممكن ان تكون هي .....!!!!!!

دقائق  تمر كانها ساعات علي الفتاة و هي تنظر  الي هاتفها علي امل ان يتصل

برن  هاتف الفتاة و اذا بيه الشاب يتصل

الفتاة : هل اتصلت في وقت غير مناسب 

 الشاب: هل تريدين ان نتحدث

الفتاة  :نعم

 و طالمة المكالمة  و ظلوا بيتحدثون في كل شئ

 و تنتهي المكالمة في وقت متاخر من الليل و اذا بالفتاة  تسال نفسها ... هل من الممكن ان اعجب بشخص من صوته 

 الشاب نفسه يال نفس السؤال ....... صرح بخيله كيف يكون شكل هذا الصوت الرقيق

صباح يوم جديد و فنجان من القهوة الساخنة ...سيحجارة .. و الشاب جالسا في الشرفو يتامل و يفكر في كل شئ يمر بيه الان من احسحس غريب...

اتصل بيها و اجابته بصوتها الرقيق .... ظلوا يتحدثون لفترة طويله و اذا تقوي العلاقة بينهم  يوم بعض  بهذا الشاب الذي 

 و تبدا الفتاة بالاعجاب الشديد بهذا الشاب الذي اقتحم حياتها 

 و تسال في صميم نفسها هل من الممكن ان يكون هو يبادلها نفس الشعور و قررت في قلبها  انها سوف تترك القصة للظروف و الزمن !!!!

يفاجا الشاب الفتاة بانه يريد ان يقابلها 

 تذعر الفتاة و كانها لم تفكر في هذا الموضوع من قبل ...

 و اذا  بها تبعد فترة من الوقت و تظل تفكر هل ثم هل ثم هل .... نعم سوف اقابله لن اخسر شئ 

اتصلت بيه و قالت له : انا الان مستعدة ان اقابلك...

جاء يوم المقابلة يشعر كل واحد منهما باحساس جميل و غريب و يفكر فيما ينتظره مع لاخر 

الساعة الخامسة بعد الظهر.... الشمس في قمة احمرارها و امتزاجها في سماء الليل.....

ساحة واسعه من الخضار و كانه مكان من الاحلام .... منتظر لقصة حب  ان تكتمل....

 يرن الهاتف  ...و يجيب الشاب : اين انت

 الفتاة :: لقد و صلت الي مكان

 الشاب توقف عن الكلام فجاة .... فستان اسود يتغلغله لون الشمس الاحمر

الشاب: هل انت هذه الفتاة التي ترتدي فستان اسود..!!!!!!

الفتاة: نعم

ظلوا جالسين في وقت الغروب .... يلا جمال الحياة عندما تكون محيطة بقصة حب....

و بدات قصة حبهم في التبلور الجميل

و لكن لكل شئ جميل  من الممكن ان يكون له نهاية ......

تظل الحياة دائماتعطي فرص لا تكرر مرة ثانيا ..... تاخذها  او تتركها للابد 

ام الحب فمن الممكن ان يظل في القلب مهما طال الوقت .....

 كان علي الفتاة ات تقرر بين من تحب  و بين نجاحها و سفرها للعمل

 و الشاب لا يستطيع ان بقف في وجه من يحب .... ترك لها القرار

صالة المطار  الواسعة يودعان بعضهم علي امل ان يبقي الباب بينهم مفتوحا و يظل الحب موجودا ....

 

shababwenos

شباب ونص - مجلة ثقافية وشبابية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1177 مشاهدة
نشرت فى 20 يناير 2014 بواسطة shababwenos

ساحة النقاش

Shababwenos

shababwenos
بنفكر في اللي بتفكر فيه، وبنقولك اللي محدش مهتم بيه.. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,480,491

ما الطريقة السليمة لغسل اليد؟