كتبت : علا علي فهمي
"أوباااا الإمتحانات قربت قوي ، لما أقفل النت والموبايل وأقوم أذاكر شويه، اممممممم لما أجيب حاجة أشربها وأنا بذاكر، اممممممم لما أجيب حاجة أكلها وبعدين أذاكر، أأأأه أنا تعبت قوي يا دوب أقوم أنام بقى وبكرة أكمل".
كانت هذه إحدى تعليقات شباب "فيس بوك" حول إقتراب موعد الإمتحانات، وتحول البيوت المصريه إلى معسكرات، يقوم فيها الأباء والأمهات بدور "غرفة العمليات"، والإخوة الكبار بدور"حرس الحدود"، ومع ذلك لا يستطيع الشباب الإبتعاد عن الجلوس على الإنترنت في ظل هذه الأحداث السياسية الساخنة، لتمتلئ صفحات الـ "فيس بوك" بالنكات والتعليقات الساخرة.
وأبرز تعليقات الشباب :
ـ جوه كل واحد فينا "مرسي" صغير بيرجع في كلامه كل ما يقرر المذاكرة.
ـ ما اجتمع طالب وكتاب إلا وكان النوم ثالثهما.
ـ المجد لكل واحد مايعرفش عنده إيه في المنهج لحد دلوقتي.
ـ "وأنا رمشي ما داق النوم" شعار الطلبه أول ما يصحوا.
ـ لما باباك يسألك ما بتزاكرش ليه يا إبني ؟، ترد تقوله عبارة "أحمد شفيق" بص يا حاج دي قاطرة بتتحرك وفي حاجة موقفاها هنا دلوقتي، بمجرد إن الحاجة دي هتتعمل القاطرة هتتحرك علطووول.
ـ قمة الهدوء : إنك تقرأ مادة مش فاهمها، وقمة الهبل : إنك تقلب الصفحة، وقمة النفاق : إنك تصدق إنك قاعد تزاكر، وقمة الدهشة : إنك تنجح فيها، اللهم ارزقنا الدهشة !.
ـ ياااه إحساس جامد قوي لما تقعد على الفيس وإنت مخلص مزاكرة ، بتحس كده ان ضميرك مستريح ياااه إحساس عمري ما حسيته بصراحة.
ـ ذات مومنت" لما حد من صحابك يقولك أنا ذاكرت وقربت أخلص"، تبقى عايز تقوله "النمرة غلط يا عماد".
ـ ذات مومنت : لما تتصل بواحد صاحبك تشوفه عامل إيه في المزاكرة، فيرد عليك يقولك إيه ده هو إحنا ورانا إمتحان ؟، فتروح تسأل صاحبك الثاني ذاكرت للإمتحان ؟، فيقولك عيب اساحبي إنت كده بتشتمني، فتقول في نفسك الحمد لله ضميري إرتاح.
ـ نفسي أخلص تعليم بقى وافتح عيادة وأبقى محامي قد الدنيا، وكل مكاتب الهندسة تتخانق عليا، والناس تقول حضرة الظابط جه، حضرة الضابط راح.
ساحة النقاش